انظر للسفاهة وقلة الحياء وقلة الديانة..فإن شاء الله سنتكلم على موضوع المردان وأنه لا يجوز النظر إليه بشهوة ولا بغير شهوة كما ستسمعون فضلا عن تقبيله فلا بد من أن نقف عند حدودنا وأن نتقى ربنا أما بعد ذلك يقبل الإنسان يد الشيخ للتبرك به يقبل جبهته للتبرك به يقبل لسانه للتبرك به يقبل سرته كما تقدم معنا فعل سيدنا إبى هريرة مع سيدنا الحسن رضى الله عنه للتبرك به هذا موضوعا آخر وموضوع إخوتى الكرام يعنى تقبيل اللسان هذا لم يقع فقط من العبد الصالح سهل ابن محمد التسترى الذى توفى سنة ثلاث وثمانين ومائتين مع سيدنا أبى داود الذى توفى سنة خمس وسبعين ومائتين وهو إمام السنة فى زمنه لم يقع هذا معه فقط وقع مع عدد من الأئمة مع عدد كان يأتى يقبل لسانه تبركا بحديث النبى عليه الصلاة والسلام منهم واحد آخر الإمام الفراوى الذى أئمتنا يقولون للفراوى ألف راوى وهو أروى الشيوخ فى زمنه لحديث صحيح مسلم الإمام الفراوى الذى توفى سنة ثلاثين وخمسمائة للهجرة تقدم معنا قصة معه جرت مع الإمام تذكرون ابن عساكر عندما ذهب إلى بغداد ليتلقى العلم عنه والإمام ابن عساكر لأنه رأى أن الشيخ يعنى ما احتفى به كثير بعض تلاميذ النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وقال له أبلغ أبا عبد الله محمد ابن الفضل الإمام الفراوى إنه سيأتيه شاب أسمر من بلاد الشام فلعتن به فكان بعد ذلك إذا جاء قام له إذا انصرف شيعه ويعنى يجلس معه ما يريه حتى ينصرف الإمام ابن عساكر ووالد الإمام الفراوى رأى النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وقال ولدك خليفتى أى هو الذى ينشر حديثى هذا الإمام الصالح أوصى تلميذه الذى قرأت به كثيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والإمام الفراوى لتعرفوا من هو استمعوا فقط كلاما موجزا للإمام الذهبى فيه كما قلت توفى سنة ثلاثين وخمسمائة الشيخ الإمام الفقيه المفتى مسند خراسان فقيه الحرم أبو عبد الله محمد ابن