والعلم عند الله جل وعلا.
المسألة التاسعة الآن بسم الله الرحمن الرحيم
نعم قلت لك رواها الكلبى والكلبى متروك لكن الرواية ذكرها الحافظ ابن حجر فى الفتح فى الجزء التاسع صفحة سبع وثلاثين وثلاثمائة وانظر أصل الحديث فى جامع الأصول فى الجزء السادس صفحة ستين وستمائة رواية ضعيفة روى فى الصحيحين فقط قال تقبل بأربع وتدبر بثمان الزيادة يعنى لا محذور فيها على الإطلاق يعنى الذى يعرف الأربع ويعرف الثمان يعرف ثغرها أيضا كالإقحوان وأنه رآها ... يعنى رآها ولا مانع واضح هذا ورأى بعد ذلك ضخامتها عندما تجلس ورآها عندما تتكلم كأنها تغنى من رقة صوتها وعذوبته لا حرج فى ذلك يعنى الآن ما فى كما يقال محذور يعنى ما فسره كاف فى الدلالة على أنه يعلم ما عند النساء وذلك زيادة كما قلت خبرة الأثر ضعيف لأنه كما قلت من طريق الكلبى والكلبى معروف حاله لكن يعنى يشهد له خبر الصحيحين والخبر الأول كاف فى الدلالة على أنه إذن ليس من غير أولى الإربة من الرجال والعلم عند الله جل وعلا.
الطفل الطفل معناه فى اللغة إخوتى الكرام الولد ما دام ناعما يقال له طفل ما دامت فيه النعومة ولم يغلظ صوته ولم تخرج له لحية وشارب يقال له طفل الطفل الولد ما دام ناعما ويقع على المفرد والجمع كما قال الإمام الجوهرى فى صحاح اللغة وقيل أنه مفرد محلى ب ال الجنسية فيعم الدينار والدرهم أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض المراد من الدينار الدنانير وقيل إنه مفرد وضع موضع الجمع يعنى إما كما تقدم معنا هذا اللفظ يقع على المفرد والجمع أصالة أو مفرد دخلت عليه ال الجنسية فأفاد العموم أو أنه مفرد لكن يوضع موضع الجمع واستدل بقول الله جل وعلا {ثم نخرجكم طفلا} لكن الإمام سيبويه من علماء اللغة رد هذا وقال ثم يخرج كل واحد منكم طفلا أليس هو المفرد وضع موضع الجمع والعلم عند الله جل وعلا