نص على تحسينه الإمام الترمذى أيضا ولفظ الحديث عن سيدنا أبى الدرداء رضي الله عنه وأرضاه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام يقول كان أعبد البشر فى صحيح مسلم كان أعبد الناس كان أعبد البشر وكان من دعائه [اللهم إنى أسألك حبك وأسألك حب من يحبك وأسألك حب العمل الذى يبلغنى إلى حبك اللهم اجعل حبك أحب إلى من نفسى وأهلى ومن الماء البارد] والحديث لا ينزل عن درجة الحسن كما قلت وقد صححه الحاكم فتعقبه الذهبى بما وهم فيه فانتبهوا لوهم الذهبى رحمه الله ورضى عنه قال الذهبى فى تلخيص المستدرك فى الجزء الثانى صفحة ثلاث وثلاثين وأربعمائة فيه عبد الله ابن يزيد الدمشقى قال عنه الإمام أحمد أحاديثه موضوعة وانظروا للوهم الذى وقع فيه هذا الإمام الهمام رضي الله عنه وأرضاه هذا الكلام قاله الإمام أحمد رضي الله عنه وأرضاه لكن فى راو آخر الإمام أحمد رضي الله عنهم أجمعين قال فى عبد الله ابن يزيد الدمشقى أحاديث موضوعة وهو تابعى عبد الله ابن يزيد الدمشقى تابعى يروى عن واسلة ابن الأصقع وأبى أمامة رضي الله عنهم أجمعين كما فى المغنى للذهبى فى الجزء الأول صفحة ثلاث وستين وثلاثمائة وكما فى الميزان ومعه اللسان فى الجزء الثالث صفحة ثمان وسبعين وثلاثمائة أما الراوى فى المستدرك فليس هو التابعى الذى يروى عن واسلة وأبى أمامة رضي الله عنهم أجمعين الذى معنا فى المستدرك إخوتى الكرام عبد الله ابن ربيعة ابن يزيد الدمشقى هناك ماذا عندنا عبد الله ابن يزيد الدمشقى هنا يزيد جده وهناك يزيد أبوه وهذا غير هذا عبد الله ابن يزيد الدمشقى عبد الله ابن ربيعة ابن يزيد الدمشقى هذا ليس بتابعى هذا يروى عن أبى إدريس الخولانى وهو من رجال الترمذى يختلف عن ذاك كما قرر هذا الذهبى نفسه فى كتابه الكاشف فى الجزء الثانى صفحة ست وسبعين أنت تفرق بين عبد الله ابن يزيد الدمشقى يروى أحاديث موضوعة