القرآن فكان يأمر بدوابه أن تسرج فيقرأه قبل أن تسرج ولا يأكل إلا من عمل يده.

قال الحافظ ابن حجر فى الفتح فى الجزء السادس صفحة وخمس وخمسين وأربعمائة فى هذا الحديث دليل على أن البركة قد تقع فى الزمن البيسير حتى يقع فيه العمل الكثير وهذا إن صدر من نبى على نبينا وأنبياء الله ورسله جميعا صلوات الله وسلامه قالوا له معجزة وإن صدر من ولى يقال له كرامة فى هذا دليل على أن البركة تقع فى الزمن اليسير حتى يقع فيه الفعل الكثير وهذا يسميه أئمتنا يسمونه بنشر الزمان يقولون الزمان كأنه نشر تطاول فى فى حقك ساعة مرت على وعليك لكن أنا قرأت فيها المصحف بكامله وأنت ما انهيت جزءا كيف هذا نشر الله الزمان ليبارك لى أما أنت بقى الزمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015