وفي المعنى الذي من أجله حرم التصوير مضاهاة خلق الله ولئن لا تكون هذه الصور ذريعة للعبادة من دون اله، فهذا موجود في التصوير الفوتوغرافي والنحت وغيره، فما الذي فرق بينهما ـ ثبت في المسند والصحيحين من حديث أمنا عائشة رضي الله عنها قالت دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد سترت سهوت في البيت والسهوة هي الحرانة الطاقة فتحة مقران فيه تصاوير ن قران ستر، ستارة فيها تصاوير فلما دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - الباب وقف وقال ما هذا يا عائشة أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون في خلق الله، أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون يقال لهم أحيوا ما صنعتم فأخذت هذا القران وقطعته قطعتين، هذا تصوير، تصوير على ستارة وقد نهاها عنه نبينا عليه الصلاة والسلام.