اخوتي الكرام: هل تروا نموذجاً على هذا، استمعوا إلى هذه القضية التي لن ينقضي عجب الإنسان من الفوضة العلمية في هذه الأيام التي نعيشها، كتاب ألف في هذا العصر يسمى (فقه السنة) ما أجل هذه التسمية لكن ما أشد وقعها كأننا في هذا الكتاب فقه السنة مستنبط منها، وبقيت كأن مذاهب الأئمة الكرام فقه لبني الإنسان، أما هذا فقهٌ للسنة، كما قلت ما أجل هذه التسمية وما أشد وأشنع المحتوى في أول الكتاب يعرض بأئمتنا الكرام الذين تقيدوا بمذاهب أئمة الإسلام وأنهم ما دعاهم إلى التقيد بالمذاهب إلا الأعطيات والوقوف التي وقفت على المدارس التي تتبع المذاهب يا عبد الله هذا يمكن أن يتصف به أنا وأنت أن نركض وراء (الريال) أما أئمتنا الأبرار، فحاشاهم، حاشاهم من هذا العار، سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.
أما محتوى الكتاب أترك التسمية فيشتمل على ثلاثة أمور:-
أراء شاذة باطلة ما أنزل الله بها من سلطان تحت ستار فقه السنة،
تلفيقٌ وترقيع بين مذاهب أئمة الإسلام دون تحقيق ونسبة الأقوال إلى قائلها.
أمر ثالث:- نقل من القوانين في هذا الحين تحت ستار فقه السنة.