" ما من صدقة أفضل من ذكر الله، نعم عندما نذكر الله جل وعلا تتصدق على نفسك وتحيي قلبك فهذا الذكر لقلبك كالماء للسمك ما من صدقة أفضل من ذكر الله أفضل الصدقة ما تنفقه على نفسك ثم على من تعول ثم على عباد الله المحتاجين الآخرين فأنت بالذكر تتصدق على نفسك وتحيي قلبك ما من صدقة أفضل من ذكر الله ولذلك أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالإكثار من هذه العبادة من أجل أن يحيي قلب الإنسان فهذه العبادة ينبغي أن تكثر منها على الدوام ثبت في مسند الإمام أحمد والحديث رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان ورواه ابن السني في عمل ليوم وليلة ورواه عبد الله بن حميد في مسنده وغيرهم من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون. أي حتى يقول المنافقون عن الذاكر إنه مجنون وقد قيل هذا الأعقل الخلفية وأذكى الخلفية خير خلق الله عليه صلوات الله وسلامه وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون وقالوا هذا عن أول رسل الله إلى أهل الأرض بعد أن حصل فيها الشرك وهو أول أولى العزم نبي الله نوح على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه " كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر " اذكروا الله أكثروا من ذكر الله حتى يقول المنافقون عن الذاكر إنه مجنون والحديث إخوتي الكرام حسنه الحافظ بن حجر وليس في إسناده من حوله شيء عن الكلام الإدراج أبو السمح وهو من رجال السنن الأربعة وأخرج حديثه الإمام البخاري في الأدب المفرد وحكم عليه الحافظ في التقريب بأنه صدوق وحديثه إن شاء الله حسن نعم في روايته عن أبي الهيثم شيء من الضعف والكلام.