إخوتي الكرام: هذا المعنى نأخذه من الأضحية وعند هذا المعنى الأول أحب أن أقف وقفة يسيرة بعض السفهاء في هذه الأيام الذين يضحون بأنفسهم في طاعة الرؤساء والحكام عندما تعرض عليهم هذه القصة قصة خليل الرحمن إبراهيم عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه يستعظمون ما فيها ولعل بعض الحمقى منه لا يتورع أن يرمي خليل الرحمن إبراهيم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه بالحماقة والسفاهة وقد قال هذا بعض السفهاء هذه الأيام قال الإنسان ينحر ولده الإنسان يذبح ولده أيها المخذول أيها المخذول يا من بعت نفسك في دنيا غيرك إذا كنت تبيع نفسك من أجل كرسي غيرك وترى هذا حسنا ألا ترى حسنا من نبي كريم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام أن يحقق أمر الله العظيم وان يذبح ولده طاعة لله جل وعلا: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم".

وقد قال بعض السفهاء ممن يدرسون في إحدى الكليات في بعض البلاد وقد سئل عن سبب تسميته بإبراهيم قال هذا المخذول المجنون سماني أهلي باسم النبي المجنون إبراهيم الذي أراد أن يذبح ولده لرؤيا رآها في منامه أيها المخذول أيها العاتي أبها السفيه اعرف قدرك إذا كانت البشرية في هذه الأيام يذهب منها ألوف مؤلفة من أجل عروش الحكام ألا نذبح أنفسنا طاعة لربنا والله إننا نقدمها فهو الذي خلقها وستؤول إليه سبحانه وتعالى إن رؤيا الأنبياء وحي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015