أولها: إحياء لسنة خليل الرحمن إبراهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام فقد شرع الله لهذا العبد الصالح خليله إبراهيم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه هذا القربان وهذا الذبح يتقرب به إلى الله جل وعلا وفدى ربنا جل ووعلا به ولده إسماعيل على نبينا وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه فنحن نحيي سنته وقد قص الله تعالى علينا أمره في سورة الصافات عندما سأل ربه أن يهب له من الصالحين "رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام إني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين".