من المعاني المعتبرة التي قال بها بعض الأمراء الكرام في هذه الأمة الإسلامية المرحومة: أبو منصور قايماز بن عبد الله، وهو من الأمراء الصالحين توفي سنة 570 هـ ونقل قوله أئمتنا في شروح كتب الحديث في شروح السُند عند هذا الحديث. ونقل قوله الإمام ابن الأثير في جامع الأصول، وأخبر أنه سمع ذلك القول منه مباشرة وانظروه في جامع الأصول في الجزء التاسع ص454 وكما قلت إن قوله في سائر شروح السنة، أنظروه في فتح الباري وغيره يقول هذا الأمير الصالح قايماز بن عبد الله: (الصوم لي) يعني أن الصوم عبادة خالصة لله لم يُعبد أحدٌ سواه فسائر العبادات صرفت لغير الله عز وجل إلا هذه العبادة فما عُبد معبود على وجه الأرض بالصيام ولا تعبد مخلوق مخلوقاً بالصيام، إنما هذه العبادة خاصة بذي الجلال والإكرام لم يعبد بها سواه فأكرم الله بها المؤمنين في هذا الشهر الذي أنزل الله فيه هدايته ونوره على رسله عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه. (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) هذا شهر عظيم نزل فيه نور الله المبين.. " فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".