والله ما دام على وجه الأرض لن يهدأ بال يهودي ملحد حتى يكفر هذا الموحّد. لا يمكن أن يحصل تعايش سلمي إلا إذا تهودنا أو تنصرنا أو كفرنا بنينا عليه الصلاة والسلام وأعرضنا عن ربنا. تعايش سملي؟! أمرنا الله تعالى بقتال أعدائه. فهذه الأرض أرضه وهذا ملكه وينبغي أن تحكم شريعة الله في بلاد الله " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين " والفتنة هي الشرك والكفر، فما دام على وجه الأرض يهودي أو نصراني أو أي ملة من الملل الضالة الكافرة فالجهاد على المسلمين واجبٌ واجب وإذا تركوه فهم آثمون ملعونون وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة..حتى لا يبقى في الأرض كافر وتكون الدعوة كلها لله ويكون الدين لله وقال جل وعلا: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير".
تأوون إلى ركن ركين وحصن حصين هو رب العالمين فعلام الخضوع والاستسلام أمام أعداء الله المجرمين..، "فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير".
إخوتي الكرام: التعايش الوهمي الذي يطنطن له في هذه الأيام بعد أن خرجنا من دين يريدون أن يجعلوا هذا الخروج له صفة الثبات والاستقرار والرسميات." هؤلاء الكفار إخواننا، فما ينبغي أن يبقى في قلوبنا شيء نحوهم " من دعا إلى ذلك فهو كافر.