فاستمع إلى تقرير هذين الأمرين من كلام نبينا الميمون عليه الصلاة والسلام، ثبت في مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم وسنن الترمذي، والحديث في صحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم، فهو صحيح من رواية أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال [كنا نسير مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة حتى وصلنا إلى جبل يقال له جعدان، وقال سيروا هذا جعدان سبق المفردون، قالوا ومن المفردون يا رسول الله؟ قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات] ، وفي رواية المسند ومستدرك الحاكم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -[المفردون هم الذين يهذون بذكر الله] أي يولعون ويتعلقون بذكر الحي القيوم في جميع أوقاتهم وأحوالهم.