ثبت الحديث بذلك في سنن النسائي بسند صحيح كالشمس من رواية عقبة ابن عامر رضي الله عنه وأرضاه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام " مسيرة مائة عام والحديث رواه الإمام الطبراني في الكبير وفي معجمه الأوسط من رواية عمر ابن عبسة وروي عن عرة من الصحابة الكرام روي عن معاذ بن انس وعن أبي أمامة وعن سفيان ابن عبد الله الأزدي رضي الله عنهم أجمعين "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام " مسيرة مائة عام.
وروى الإمام الترمذي في سننه وحسن إسناده عن أبي أمامة رضي الله عنه والحديث رواه الإمام الطبراني في الأوسط والصغير من رواية ابي الدرداء رضي الله عنهم أجمعين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صام يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض"، "جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض".
وحديث أبي أمامة حسن وحديث أبي الدرداء حسن نص على ذلك الإمام الهيثمي والإمام المنذري عليهم جميعاً رحمة الله إذا هذه أجور عظيمة يحصلها الصائم تغفر له ذنوبه المتقدمة والمتأخرة ويباعد الله وجهه عن النار سبعين عاماً مائة عام يجعل بينه وبين النار خندقاً أعظم ما بين السماء والأرض بحيث لا يرى منظر النار ولا يعتريه هول ولا فزع ولا يشم ريحها ولا يرى لهيبها هذا أجر صيام يوم واحد إذا تُقبّل عند الله جل وعلا.