روى الإمام الطبري في تفسيره وبن المنذر في تفسيره وإسحاق بن راهويه بسند صحيح من الإمام الشعبي والأثر رواه أيضاً ابن المنذر في تفسيره وكذا الإمام الطبري في تفسيره وابن أبي حاتم في تفسيره ورواه عبد بن حميد عن أبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين والأثر رواه أيضاً الإمام الطبري في تفسيره عن الربيع بن أنس، ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره وابن مردوية في تفسيره عن أبي الأسود الدؤلي ورواه وصححه في تفسيره عن ضمرة ابن حبيب وهو من أئمة التابعين توفي سنة ثلاثين ومائة للهجرة، حديثه مخرج في الكتب الأربعة ثقة عدل، إمام رضا هؤلاء خمسة من التابعين أن كلام الشعبي ومجاهد والربيع بن أنس وأبو الأسود الدؤلي وحمزة بن حبيب الزبيدي رحمة الله ورضوانه عليهم أجمعين أنهم، لو وقعت خصومة بين بعض المنافقين في زمن نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام مع بعض اليهود الملعونين فأراد اليهودي من المنافق أن يذهب في رفع قضيتها والأحتكام إلى نبينا عليه الصلاة والسلام وهو يعلم علم اليقين أن نبينا عليه الصلاة والسلام يحكم بالحق المبين ولا يأخذ عليه رشوة والمنافق يريد من هذا اليهودي الذهاب إلى حكام اليهود لأنهم يأخذون الرشوة وينحرفون عن الحكم بالحق وهذا الأثر كما قلت عن خمسة من التابعين وروي متصلا عن صحابي رضي الله عنه لكن بسند ضعيف رواه الإمام الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس رضي الله عنهم أجمعين وهكذا الإمام الكلبي قال الإمام بن حجر في فتح الباري في الحزء الخامس صفحة سبع وثلاثين وهذا الأثر المتصل المرفوع من هذا الصحابي عبد الله بن عباس رضوان الله عليهم أجمعين وإن كان ضعيفا فيشهر له أثر مجاهد ومن معه من الآثار المتقدمة عن أئمتنا الطيبين من التابعين رضوان الله عليهم أجمعين وخلاصة أثر عبد الله بن عباس وكما قلت يتقوى بالمراسيل المتقدمة أنه عندما اختصم هذان المنافق واليهودي ذهب في نهاية الأمر إلىالنبي عليه الصلاة والسلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015