".
... وقد أمر نبينا – صلى الله عليه وسلم – بعباده الله – جل جلاله – على واحدة من تينك الحالتين ففي الحلية عن زيد بن أرقم – رضي الله تعالى عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، واحسب نفسك مع الموتى، واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة (?) ".
نسأل الله الكريم أن يجعل حالنا معه كأننا نراه، وأن يمن علينا بالإيمان الكامل التام بأنه يرانا في كل زمان ومكان، كما نسأله – جل وعلا – أن لا يرانا حيث نهانا، وأن لا يفقدنا حيث أمرنا فهو مولانا وحسبنا، وعليه في كل الأمور اعتمادنا.
5-" َلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وما في َالْأَرْضِ":
... تقديم الخبر (?) يفيد الحصر والاختصاص، والمعنى: لله ما في السموات والأرض، وليس لغيره شيء من ذلك استقلالا ً ولا مشاركة؛
وفي هذه الجملة الشريفة، مباحث جليلة نفيسة: