ثبت في مسند البزار ومسند أبي يعلى والحديث قال عنه الإمام الهيثمي في المجمع إسناده حسن وقال عنه الإمام ابن كثير في تفسيره إسناده جيد من وراية حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن مما أتخوف عليكم رجلٌ قرأ القرآن حتى إذا رؤي عليه بهجته ونظارته وكان ردئ الإسلام اعتزل إلى ما شاء الله ثم انقلب على جاره فرماه بالشرك وقاتله بالسيف قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحق بالشرك الرامي أو المرمى قال الرامي " قرأ القرآن وتعبد ثم خرج بعد ذلك على أمة خير الأنام عليه الصلاة والسلام ينبذهم بالضلال والكفر بالبدعة ولا توجد هذه الأوصاف إلا فيه هوالذي يضلل أمة النبي صلى الله عليه وسلم ويصول عليه ويجول وما يمنعه كما قلت من إراقة دمائها إلا أن الله حال بينه وبين الحكم ونسأل الله أن يكفينا شرور أنفسنا وشر كل ذي شر إنه أرحم الراحمين واكرم الأكرمين إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.