ثبت في مسند الإمام أحمد والبزار والحديث رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ورواه عبد بن حميد في مسنده ورواه الإمام الطبري في تفسيره وهكذا ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وإسناد الحديث صحيح صححه الإمام السيوطي في الدر المنثور وقال شيخ الإسلام الإمام الهيثمي عليه وعلى أئمتنا رحمة الله في المجمع في الجزء 10/392 رجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد بن جدعان وقد وثق وعلي بن زيد خرج حديثه الإمام البخاري في الأدب المفرد وهو من رجال مسلم في صحيحه لكن روى له مقرونا وأخرج له أهل السنن الأربعة ولفظ الحديث من رواية سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [أول من يكسى حلة من نار يوم القيامة إبليس فيأخذها ويضعها على حاجبيه ثم يجرها من ورائه وخلفه وذريته خلفه وراءه وهو يقول وا ثبوراه وهو يقولون وا ثبورهم فيقال لهم: {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} قال الله عز وجل: {بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} .

نعم هؤلاء الذين يلقون في نار جهنم مقرنين فإذا ألقوا فيها بذلك الوصف الذميم دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا فمن اتصف بواحدة من هذه الأمور الخمسة فقد نقض عبوديته لله ولم يقم بالفرض الدائم فلم يقبل منه فرض مؤقت وهذه الأمور الخمسة هي:

الكفر بالله:

والشرك بالله:

والنفاق الأكبر:

والردة عن دين الله:

والبدعة المكفرة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015