ويذكرون الله بالتغيير ... وينهقون النهق كالحسير
وينجون النيج كالكلاب ... طريقهم ليست على الصواب
وليس فيهم من فتى مطيع ... فلعنة الله على الجميع
أي من انحرف عن شريعة النبي عليه الصلاة والسلام وابتدع من البدع ما لم يأذن به الله، فيستحق هذه العقوبة عند الله.
أسأل الله أن يجعل هوانا تبعاً لشرعه إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، أقول هذا القول وأستغفر الله.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله خير خلق الله أجمعين.
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليماً كثيراً وارض اللهم عن الصحابة الطيبين وعمن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.