إخوتي الكرام: وهذه المصطلحات الباطلة من القطب والغوث ومن الأوتاد ومن الإبدال ومنهم أفراد الدائرة وهم الذين يسمونهم بالأفراد والنجباء كل هذا لم يرد له ذكر في شريعة ربنا شريعة الله المطهرة إلا لفظ الإبدال لكن على غير المفهوم عند هؤلاء الضُلال وسأذكر إن شاء الله ما يتعلق بلفظ البدل وما المراد منه لأنه وردت الإشارة إلى الإبدال في الأحاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام أبين هذا بعون الله في الموعظة الآتية وأُكمل خطوات البحث إن أحيانا الله نسأل الله إن أحيانا أن يُحيينا على الإسلام وإن أماتنا أن يُمتنا على الإيمان إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين أقول هذا القول وأستغفر الله. الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين وأشهد أن نبينا محمد عبد الله ورسوله خير خلقه اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عمن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
عباد الله إننا نعيش في زمن غربة نشكو فيه حالنا إلى ربنا جل وعلا إذا كان العبد الصالح شيخ الإسلام يونس بن عبيد صاحب الدعاء المستجاب الذي توفي سنة139هـ من رجال الكتب الستة.