د) أصله: إلاه من ألِهت إلى فلان إذا سكنت إليه وألِه الفصِيل: إذا أولع بأمه، والله – جل وعلا – لا تسكن العقول إلا إلى ذكره، ولا تطمئن القلوب إلا بالأنس به، ولا تنشرح الصدور إلا بمحبته والتحلي بطاعته، ولا تحيى الأرواح، ولا تعرج إلى بلاد الأرواح إلا بمعرفته، فالعباد مولهون بالتضرع إليه والأكياس معولون في جميع الأحوال عليه، قال الله – جل وعلا –: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} الرعد28، وقال – جل جلاله –: {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} الأنعام13، ويقال في هذا ما قيل في سابقه من حيث حذف، وإدخال الألف واللام عليها، وعليه ففي الأوجه الأربعة تكون الألف زائدة، ومادته همزة ولام (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015