تحسن صوتي، وقد أمرنا بتحسن أصواتنا عند تلاوة كلام ربنا.
وهذا المعنى ورد فيه أحاديث كثيرة من هذه الأحاديث حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة، وحديثه ثابت في المسند وصحيح مسلم وطبقات ابن سعد، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، ولفظ الحديث عن بريدة رضي الله عنه أنه كان مع النبي عليه الصلاة والسلام في الليل قمراً على المسجد فإذا بأبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه يصلي ويقرأ القرآن فقام النبي عليه الصلاة والسلام ينصت لتلاوته وستعذب صوته ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام لبريدة أتراه مرائياً قلت الله ورسوله أعلم قال بل مؤمن منيب قال بريدة فلما أصبحنا غدوت على أبي موسى وأخبرته يقول النبي عليه الصلاة والسلام فقال له أبو موسى الأشعري أنت لن تزال لي صديقاً، أخبرتني بهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام لبريدة يا بريدة لقد أوتي أبو موسى مزماراً من مزامير آل داود.