انظروه إخوتي الكرام في الجزء الخامس صفحة إحدى عشرة وثلاثمائة صـ 5/311 في (المجموع) وهو في (روضة الطالبين) للإمام النووي -عليه رحمة الله- في الجزء الثاني صفحة تسع وثلاثين ومائة 2/139 وهو في (رياض الصالحين) قال المعلق على (رياض الصالحين) صفحة سبع وأربعين وثلاثمائة صـ 347 (هذا الكلام الذي نقله الإمام النووي عن الشافعي قال: غريب لا أعرفه) ثم قال: أنا في شك كبير من نسبة ذلك إلى الإمام الشافعي، هذه النسبة إلى الإمام الشافعي فيها نظر) أي نظر فيها أيها المعلق؟ من الذي ينقل هذا عن الإمام الشافعي؟ ينقله محقق المذهب ألا وهو الإمام النووي في أربعة من كتبه ثم أنت تأتي تعلق على عبارته بأن هذه النسبة فيها نظر وأنت في شك كبير من نسبة ذلك إلى الإمام الشافعي،، سبحان الله سبحان الله، هلا سألت شافعياً في هذه الأيام ليرشدك إلى نص الإمام في كتاب (الأم) ؟ وأن هذا موجود في كتاب (الأم) وأن الإمام النووي عندما نقل هذا عن الإمام الشافعي لاتخرص وما افترى ولا وهم ولا أخطأ، إنما هذا هو نص المذهب وهذا كما قلت في كتاب (الأم) للإمام الشافعي فقولك: إنك في شك كبير من نسبة ذلك إليه، وهذه النسبة فيها نظر، كان الواجب عليك أن تسأل شافعياً ممن يعيش معك في هذه الحياة وأن تقول له الإمام النووي نسب هذا إلى الإمام الشافعي -عليهم جميعاً رحمة الله ورضوانه- فأين نص الشافعي ليقول لك: هو في (الأم) في الجزء الأول صفحة اثنتين وثمانين ومائتين 1/282 هذا الإمام الشافعي يقول: (وأحب أن يقرأ القرآن عند القبر إذا دفن الميت وأن يدعى للميت وليس في ذلك دعاء مؤقت) هذا نص كلام الإمام الشافعي في (الأم) -عليه رحمة الله ورضوانه-، وهذا الكلام الذي قرره الشافعية هو المقرر عند الحنفية.