ثبت في مستدرك الحاكم بسند صحيح من رواية كعب بن عجرة، والحديث رواه الإمام ابن حبان في صحيحه من رواية مالك بن الحويرث، والحديث رواه الطبراني في معجمه الكبير من رواية ابن عباس والبزار من رواية عبد الله بن الحارث، وهو في سنن الترمذي، وصحيح ابن خزيمة، والسنن الكبرى للإمام البيهقي، من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه وأرضاه- أن نبينا -صلى الله عليه وسلم- رقى المنبر فقال: عند الدرجة الأولى آمين ثم رقى الدرجة الثانية فقال: عندها آمين ثم رقى الدرجة الثالثة فقال: عندها آمين فسئل من قبل الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم أجمعين- رأيناك تقول شيئا لم تكن تقوله قبل ذلك يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقال: [أتاني جبريل عند الدرجة الأولى فقال: يا محمد من دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغفر له فأبعده الله وفي رواية فأبعده الله وأسحقه وفي رواية رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغفر له قل آمين فقلت آمين وفي الدرجة الثانية يقول جبريل لنبينا -عليه الصلاة والسلام-: [من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما فلم يغفر له ولم يدخلاه الجنة فأبعده الله فأبعده الله وأسحقه رغم أنفه فقل آمين فقلت آمين وعند الدرجة الثالثة من ذكرت عنده فلم يصلي عليك فأبعده الله فأبعده الله وأسحقه فرغم أنفه قل آمين فقلت آمين] .
إخوتي الكرام: إذا لم يغفر لنا في شهر رمضان فمتى سننال الغفران عند ربنا الرحمن.
إخوتي الكرام: الشهر قارب على الانصراف وكم من قريب لنا وعزيز علينا أدرك معنا شهر رمضان في العام الماضي ولم يهيأ له أن يدرك شهر رمضان في هذا العام وما ندري هل سندرك هذا الشهر في السنة الآتية أم لا.