وقد ثبت في صحيح البخاري وفي مسند الإمام أحمد والنسائي وسنن أبي داود والحديث في صحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم أيضا عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الإتفات في الصلاة فقال تلك خلسة يختلسها الشيطان والخلسة هي أخذ الشيء في خفية أي أن الشيطان يوسوس لك أن تنظر يمينا أو شمالا ليسرق من صلاتك وليخرجك من وصف إقامة الصلاة فاضبط النظر ثم اضبط هذه الجوارح حذار، حذار وإياك، إياك من أن تمد يدك إلى رأسك وإلى لحيتك وإلى انفك واليد على طول الصلاة كأنها مراوح تشتغل أي صلاة هذه أما تتقي الله في نفسك عندما تناجي ربك.
ثبت في المسند والصحيحين والسنن الأربعة من حديث خادم نبينا الحبيب عليه صلوات الله وسلامه أن النبي قال لا تمسح الحصى فإن كان ولابد فواحدة تسوية الحصى سبحان الله ومسح الحصى يكون عندما يسجد الإنسان على الأرض والأرض ليست مستوية أن يسويها لأجل أن يضع جبهته مع ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تمسح الحصى فإن كان لابد فواحدة وقال الحافظ ابن حجر ضبط بالرفع فواحدة تجزؤك وهي مقدار الضرورة مسحت مكان السجود لأجل أن تضع جبهتك عليه واحدة تسوية الحصى أي من أن تسوي الحصى هذا إذا كان ولابد فمسحة واحدة.
وقد ثبت في صحيح ابن خزيمة بإسناد صحيح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال النبي صلي الله عليه وسلم واحدة يرخص لك واحدة وإذا كثرت الحركات في الصلاة كما ضبط ذلك أئمتنا الفقهاء رضوان الله عليهم فوصل إلى ثلاث حركات متتابعات بطلت الصلاة وأنك لم تصلي كما لو أحدث الإنسان في صلاته سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى فقال واحدة وقال لأن تدعها خير لك من مائة ناقة سود الحدق أي فإذا كنت تصلي فحذار حذار من الحركات.