فأنت تسأل عن اعتقادنا؟ نبيّن لك هذا الاعتقاد. سبحان الله العظيم!! المسلم في هذه الأيام يبحث عن اعتقاده؟ أعداؤنا عرفوا اعتقادنا وبعضنا ما عرف للأن اعتقاد بعض؟ ! وكل واحد يضع حول أخيه ألف علامة إستفهام. ماذا في قلبه؟ ! سبحان الله!!
وقد قال بعض الذين لهم شأن عن بعض المساكين. قال لا تغتروا به فهو صاحب فلسفة وصاحب كلام. وهو يتستر ولا ينشر الضلال الذي في قلبه؟ ! من الذي أدراك عن الضلال الذين في قلبه؟ من الذين أدراك عنه؟ نزل عليك وحي أخبرك؟ نعم نزل علية الشيطان الرجيم ((هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ. تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)) (?) ، ((إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)) (?) أنت ما دمت تصرح أن هذا في قلبه. كيف اطلع عليه أو من أين علمت أيها الإنسان؟ ! أما تتقي الله في نفسك! أما تتقي الله وقف عند حدك؟ فهذا الأمر ينبغي أن نعبه إخوتي الكرام:
نخن في هذه العصور: المؤمن الذي يظهر أيمانه ـ لا صاحب الكبيرة ولا صاحب البدعة ـ وعلية في الظاهر الالتزام بهدي السلف الكرام بقول: لا تفتروا بظاهرة. وقلبه فيه وفيه؟! فكيف فيمن أظهر بدعة أو ظهر منه كبيرة؟ هذه الأحوال التي نعيش فيها.
إخوتي الكرام: لابد من صفاء القلوب، والتألف بين المؤمنين. وهذا من أعظم الأمور عند رب العالمين. وهذا الذي يحقق لنا العزة في الدنيا والسعادة في الآخرة.