هذا لا بد من وعيه في هذه الأيام. طلبه العلم في هذه الأيام يتطاولون، حقيقة جاوزوا قدرهم بمراحل وتركوا عقولهم عندما فقدوا الهادي البصير الذي يتبعون علي بصيرة ويمشون خلفه علي هدي وبيّنه، يذكر أمامهم الإمام الذهبي الذي ذهب خالص. تدرون ماذا يقول السَّقَطّة، بعض طلية العلم في معاهد عالية في هذه الأيام؟: الذهبي تالف في الاعتقاد؟ !! الذهبي تالف؟ ! يذكر ينكر النووي، شيخ الإسلام في زمنه بالا نزاع، يقال: مخرف من المخرفين.؟! يذكر الإمام ابن حجر شارح السنة، وليس بعد شرحه شرح كما قال الإمام الشوكاني عندما طلب منه أن يشرح صحيح البخاري: قال: قال علية الصلاة والسلام: [لا هجرة بعد الفتح] (?) أي كيف نشرح صحيح البخاري بعد أن شرحه حزام المحدثين وأمير المؤمنين في الحديث ابن حجر في " فتح الباري "؟ هذا يقال عنه إنه مخرف من المخرفين؟ ! وهذا مخرف من المخرفين! وذال تالف في الاعتقاد! وهذا ضال! وذاك زائغ!. فلنتق الله في أنفسنا.
إخوتي الكرام: نعم ليس عندنا أيضاً تساهل في دين الرحمن فمن جحد ما هو معلوم من الدين بالضرورة نكفره بلا توقف. ومن استحل ما أجمع علي تحريمه نكفره بلا توقف.
ومن لمعلوم ضرورة جحد ... من ديننا يقتل كفراً ليس حد
ومثل هذا من نفي لمجمع ... أو استباح كالزنا فلتسمع