المرجئة أصناف كثيرون. بلغوا اثني عشر صنفاً هذا المرجئة فقط. وأما الشيعة فبعض أئمتنا يقول إن فرق الضلال كلها موجودة في الشيعة. لذلك جمعوا ما تفرق في غيرهم (بياض) كانوا مشبهة وأول من قال بالتشبيه في هذه الأمة وتمثيل الخالق بمخلوقة هشام بن الحكم الرافضي الذي كان ينطق بكفر يتنزه عنه الملحدون الزنادقة ويحدد لله الأطوال من أشبار وغير ذلك. ويصفه باللون والطعم والرائحة وغير ذلك. وكان يقول: إن جبل أبى قبيس أكبر من الله - عز وجل -. آخر الشيعة بعدد ذلك ـ وهو المذهب الذي علية الشيعة الأن ـ معطلة. كيف جمعتم بين التعطيل وبين التمثيل؟ وهذا في واد وذلك في واد!؟ وهذا في المشرق وهذا في المغرب؟ جمعوا ما تفرق في غيرهم. الأوائل ممثلة والأواخر معطلة. ينفون عن الله كل صفة وساروا على مذهب المعتزلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015