أنا رافضي وناصبي والناصبى: هم الذين في الأصل يعادون آل البيت ويناصبونهم العداوة والبغضاء. كما أن الروافض الذين يناصبون الصحابة العدواة والبغضاء فالشافعي علية رحمة الله ليس معنى الرفض حب آل البيت. فإذا كان معناه هذا فأنا أول الرافضة وليس معنى النصب حب الصحابة لا. معنى النصب هو الطعن في آل البيت. أما إذا كان معنى النصب حب أصحاب النبي علية الصلاة والسلام فليشهد الثقلان أنى ناصبي. وهنا كذلك. إذا كان الإرجاء هذا معناه أننا لا ننزل صاحب الكبيرة في جنة ولا نار ونقول أمره موكول إلى ربه ((إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءَ)) (?) ونحن غاية ما عندنا أننا نرجوا للمحسن الجنة ونخشى على المسىء من النار ولا نجزم لواحد منهما بإحدى الدارين. هذا لا يعلمة إلا من يعلم السر وأخفى. فكونهم يطلقون علينا لفظ الإرجاء لهذا الحكم الذي دلت عله شريعة الله المطهرة فأكرم به من لفظ. هذا الفظ خبيث يطلقة أهل البدع علينا هذا مثل ما يطلقة علينا هذا مثل ما يطلق أيضاً أهل الكلام على أهل السنة أنهم حَشوٍيّة، وحش الشيء رذالته والقبيح منه ونخالته الذي لا يسوى سيئاً وأول من أطلق هذا اللفظ الضال عمرو بن عبيد رئيس المعتزلة. على عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. فقال. كان ابن عمر حشوياً إن عمر من رذالة الناس وأما أنت أيها الضال أنت من الأكياس!! فعندما يقال لنا حشوية نقول إذا كان التمسك بكتاب الله وسنة نبيه علية الصلاة والسلام من ألفاظ الذم عنكم بهذه الصيغة فأكرم بذلك من صفة والله يقول: ((إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ)) (?) كما انه في هذا العصر بأي شيىء يعبر عن الملتزم بدين الله؟ متزمت. ورجعى ومتعجرف. ومتشدد ومتحجر ويريد أن يعيدنا إلى القرون الأولى. متطرف. أوصولي..