خرج بعض الناس ليؤذن فلما رقى المنارة وقع نظرة على بعض البيوت فرأى امرأة حسناء فتنته. ترك ونزل (?) ذهب وطرق الباب وقال: القلب تعلق بك. قالت: إلى حرام لا أجيبك والى زواج لا أتزوجك فأنت مسلم وهى نصرانية. قال فماذا افعل؟: قالت فما لك إلا أن تتنصر ـ إذا إتنصرت تخطبنى من أهلي ويتم الزواج.. قال: هذا سهل. ـ التنصر سهل! ـ قالت أهلي لا يصدقون إلا إذا جئت في المساء والصليب على صدرك فإذا جئت وعليك الصليب وقلت أنا دخلت في النصرانية وتخطبني أنا بعد ذلك أظهر القبول ولعل بعد ذلك الأمر يتم فذهب وأعد نفسه واشترى الصليب وجاء بعد ذلك في المساء فعملت مع أهلها مكيدة فلما دخل ذبحوه وألقوه على مزبلة والصليب في صدره!! بواسطة نظرة (?) .

كم نظرة فعلت في قلب صاحبها ... فعل السهام بلا قوس ولا وتر

فإذن انتبه للخطرات. وانتبه للحظات. النظرات راقبها واتق الله فيها. وقد جمع الله بين هاتين المفسدتين وهذين الأمرين وأشار إليهما لنستحضر عظمته ونراقب الخطرات واللحظات فقال ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (?)) ) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015