وقد أخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أنه يغضب غاية الغضب أي الله جل وعلا إذا نازعناه في الاسم لا في الحق فإذا (بياض) بما ويجوز أنه يتسمى إلا الله يغضب الله فكيف إذا نازعناه حق من الصفات (بياض) استأثر بها جل وعلا من العظمة والتكبر وحب المدح ـ سبحانه وتعالى ـ؟
ثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أخنع (?) اسم (بياض) الله جل علا رجل تسمى بملك الأملاك لا مالك إلا الله] سمي نفسة بأمير الأمراء (بياض) رئيس الرؤساء وحاكم الحكام قال سيفان بن عيينة، أن يسمى نفسة شاهنشاه (?) (بياض) رواية في صحيح مسلم [أغيظ رجل واخبثه عند الله رجل تسمى بملك الأملاك لا مالك (بياض) الله] (بياض) أخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - ـ والحديث في الصحيحين والأحاديث في ذلك متواترة (?)