يخاطب مخلوقا صعلوكاً يغسل الخراءة بيده في اليوم مرتين. بهذا الوصف الذي لا يليق إلا لرب العالمين الحكم لله جل وعلا. الحكم الكوني القدري فلا يخرج عن كلماته بر ولا فاجر. و ((إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)) (?) وهكذا الحكم الشرعي ((وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا)) (?) وأما هذا الصعلوك المعز لدين الله الفاطمي هذا هو الذي سيحكم وهو الذي مشيئته نافذة!! أنظر لأئمتنا عندما يعظمون الخالق كيف يقولون كما قال الإمام الشافعي (?) :
ما شئت كان وان لم أشأ ... وما شئت أن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد على ما علمت ... ففي العلم يجرى الفتى والمسن
على ذا مننت وهذا ... خذلت وهذا أعنت وذا لم تعن
فمنهم غنى ومنهم فقير ... ومنهم قبيح ومنهم حسن
ومنهم شقي ومنهم سعيد ... وكل بأعماله مرتهن
وانظر هذا كيف يقول: ما شئت لا ما شاءت الأقدار واحكم فأنت الواحد القهار (بياض) كانت نهاية هذا المادح اللعين؟ سكر حتى غاب عن وعيه مع أصحابه فحملوا السكاكين وقتلوه وهو سكران. طيب هلا أنقذك الذي مشيئته نافذة؟ وهو الذي واحد قهار ويتصرف (بياض) يريد كما يريد؟ نعوذ بالله من هذا الضلال.