وقد أشار نبينا - صلى الله عليه وسلم - إلى تقسيم السيئة إلى هذه الأقسام الثلاثة في الحديث الذي رواة الإمام أحمد في المسند (?) ورواة الحاكم في المستدرك (?) عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول [الدواوين عند الله ثلاثة ديوان لا يغفره الله منه شيئاً وديوان لا يعبأ الله به شيئاً وديوان لا يترك الله منه شيئاً وأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئاً فهو الشرك] ((إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ)) ((إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)) (?) وحقيقة: من بريء من الشرك فليهنىء نفسه تهنئة لا تنتهي حتى يلقى ربه. لكن نسأل الله ألا يكون من قال فيهم ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015