والتقوى: أن يقي الإنسان نفسه من سخط الله وغضبه عن طريقين اثنين: بفعل ما أمر وترك ما عنه نهى وزجر سبحانه وتعالى إذن إذا اتقى الإنسان غضب الله وحذر من سخطه وفر من لعنته بواسطة فعل أوامره واجتناب نواهيه فهو متقى لله جل وعلا إذن اصل التقوى من الوقاية يقال، اتق المكروه ودفع المكروه عنه قال النابغة الذبياني في وصف امرأة من العرب ليت المسلمين في الجاهلية يتخلقون بهذا الخلق الجليل الذي كانت تقوم به أمراه في الجاهلية يقول:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه (?) ... فتناولته واتقتنا باليد
معنى اتقتنا: يعنى من التقوى اتقتنا أي جعلت بين نظرنا ووجهها وقاية وهو اليد وهذا حقيقة ما أدركت عليه النساء في المزارع وفى القرى في بلاد الشام فعندما كان الإنسان في طهارة وعندما كانت الانسانيه في طهارة وإسلام وإحصان يمر الإنسان بالمزرعة فبمجرد ما ترى إنسانا تضع يدها على وجهها هذه هي التقوى.