".

وهذه الأحاديث الصحيحة تدل على سماع الميت، وشعوره بمن يزوره كما قرر ذلك الإمام ابن القيم – عليه رحمة الله تعالى – من وجهين:

أولهما:

مشروعية السلام على الموتى دليل على سماعهم، لأن ذلك السلام خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان خطابهم بالسلام بمنزلة خطاب الجماد والمعدون، والسلام على من لا يشعر، ولا يعلم بالمسلم محال.

بداية ملف توحيد 5

ثانيهما:

تسمية المسلم عليهم زائداً، ولولا شعورهم به لما صح تسميته بذلك، فإن المزور إن لم علم بزيارة من زاره لم يصح أن يقال زاره، هذا هو المعقول من الزيارة عند جميع الأمم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015