وقد ذهب شيخ الإسلام الأمام النووي عليه رحمة الله في كتابه الأذكار إلى الجمع بين النعتين والوصفين فيقول القائل [رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا] في الصباح وفي المساء كان حقاً على الله أن يرضيه، قال شيخ الإسلام الأمام النووي (وإذا قال إحدى الصيغتين أجزئه فقد أتى بأصل الحديث) أي هذا وارد وهذا وارد، فلو قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم نبيا نال تلك الفضيلة، ولو قال رضت بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم رسولا نال تلك الفضيلة، ولو جمع بينهما لكان أحسن، فهو النبي الذي أرسله الله إلى جميع العالمين عليه صلوات الله وسلامه، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين.

إخوتي الكرام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015