ثبت في مسند الأمام أحمد والسنن، وهو في سنن الترمذي من رواية ثوبان مولى نبينا عليه الصلاة والسلام وفي السنن الأخرى سمي الصحابي لرجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر اسمه في المسند والسنن عن ثوبان وغيره من أصحاب نبينا عليه الصلاة والسلام والحديث أيضاً في صحيح ابن حبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [من قال حين يصبح وحين يمسي] من قال حين يصبح وحين يمسي [رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، كان حقاً على الله أن يرضيه] كان حقاً على الله أن يرضيه، وينال جائزة أكرم الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام وصديق هذه الأمة أبا بكر رضى الله عنه وعن سائر الصحابة الكرام. أما نبينا عليه الصلاة والسلام فالله يقول له: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} ، أما أبو بكر رضي الله عنه فيقول الله جل وعلا في سورة الليل في آخرها: {ما لأحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى} ولسوف يعطيك ربك فترضى، ولسوف يرضى، وأنت إذا قلت هذا الدعاء في الصباح وفي المساء يرضيك الله جل وعلا في هذه الحياة وبعد الممات وتنال هذه الصفة والحديث كما قلت ثابت بإسناد صحيح [من قال حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، كان حقاً على الله أن يرضيه] ولفظ الحديث في سنن الترمذي كما ذكرت، في كتب أخرى بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا [من قال حين يصبح وحين يمسي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، كان حقاً على الله أن يرضيه] في الرواية الأولى نعت بصف النبوة وفي الرواية الثانية نعت بصف الرسالة.