حتى يفترقا بالأبدان, ما داما فى المجلس كل واحد منهما له الخيار بعتك هذه السلعة بخمسين ريالا قلت قبلت ونحن نتحدث وما افترق أحد منا عن الآخر, لا زلنا فى مجلس العقد وأخذ معنا المجلس ربع ساعة نصف ساعة لازلنا فى المجلس نتحدث يعنى عن أمور خارجية عن البيع والشراء عن الذهب والثياب والأكل وما شاكل هذا نتباحث عن مسائل العلم ثم بعد ذلك طرأ لى طارىء وقلت هذه السلعة أنا لست بحاجة إليها لمَ اشتريتها؟
تورطت ,قلت يا عبد الله خذها أنا رجعت عن الشراء هذا من حقك أن تقول يا عبد الله يعنى أنت لست برجل!! كيف تقول ترجع هذا لا زال بالخيار ما دمنا فى المجلس هذا عند مَن؟ عند الإمام الشافعى والإمام أحمد يقول الحديث يدل على هذا
فهمان معتبران من جاء أن يقول عن واحد منهما يعنى هذيان حقيقة فقد قصر وأخطأ
استمعوا إخوتى الكرام لتخريج الحديث أولا الحديث كما قلت مستفيض مروى عن ثمانية من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين:
رواه الإمام أحمد فى المسند والإمام مالك فى الموطأ والبخارى فى الصحيح وهو السنن الأربعة إلا سنن ابن ماجة من رواية سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنهم أجمعين
والحديث فى المسند والكتب الستة إلا سنن ابن ماجة أيضا من رواية سيدنا حكيم بن حزام رضى الله عنهم أجمعين وهو أيضا فى السنن الكبرى للإمام البيهقى وغير ذلك من رواية حكيم بن حزام
الرواية الثالثة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهم أجمعين مروية فى المسند أيضا وسنن النسائى والترمذى والسنن الكبرى للإمام البيهقى
الرواية الرابعة من رواية أبى برزة الأسلمى فى مسند الإمام أحمد وسنن أبى داود وابن ماجة والحديث فى سنن الدارقطنى والسنن الكبرى للإمام البيهقى ورواه الإمام أبو داود الطيالسى والإمام الطحاوى
الراوية الخامسة رواية سمرة بن جندب رضى الله عنهم أجمعين فى سنن النسائى وسنن ابن ماجة ومستدرك الحاكم