وفي الكشاف: والأكثر على أنه الروح الذي في الحيوان 1هـ وفي التسهيل: والروح هنا عند الجمهور هو الذي في الجسم 1هـ وفي البحر: والروح على قول الجمهور هنا: الروح التي في الحيوان، وهو اسم جنس، وهو الظاهر، ثم بعد أن حكى الأقوال الأخرى قال: والصحيح من هذه الأقوال القول الأول، والظاهر أنهم سألوا عن ماهيتها وحقيقتها، وقيل: عن كيفية مداخلها الجسد الحيواني، وابنعاثها فيه، وصورة ملابستها له، وكلاهما مشكل لا يعلمه إلا الله تعالى 10هـ وفي الجواهر الحسان: قال الجمهور: وقع السؤال عن الأرواح التي في الأشخاص الحيوانية ما هي، فالروح اسم جنس على هذا، وهذا هو الصواب، وهو المشكل الذي لا تفسير له 1هـ وفي إنشاد العقل السليم: الظاهر أن السؤال كان عن حقيقة الروح الذي هو مدبر البدن الإنساني، ومبدأ حياته 1هـ ونقل الخطيب الشربيني كلام البغوي السابق، وأقره، وقال الألوسي: والظاهر عند المنصف أن السؤال كان عن حقيقة الروح الذي هو مدار البدن الإنساني ومبدأ حياته لأن ذلك من أدق الأمور التي لا يسع أحداً إنكارها، ويشرئب كل إلى معرفتها وتتوفر دواعي العقلاء إليها، وتلك الأذهان عنها، ولا تكاد تعلم إلا بوحي، وزعم ابن القيم ثم بعد أن حكى قوله المتقدم قال: والحق ما ذكرنا، وهو الذي عليه الجمهور كما نص عليه في البحر وغيره نعم ما زعمه ابن القيم مروي عن بعض السلف إلخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015