فتقدم معنا هو تابعى وله فى ذلك أجر عظيم وهو ومدرسته الفقهية أول من وضعوا هذا الترتيب المُحكم المتقن للفقه وعلى ذلك سارت بعد ذلك سائر كتب الفقه من سائر المذاهب التى جاءت بعد هذا الإمام الأعظم المبارك رضى الله عنه وأرضاه قلت وخصه الله أيضا بأن جعله أكثر علماء هذه الأمة تابعا كما جعل الله نبينا أكثر الأنبياء تابعا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وإمامته كما تقدم معنا مُسلم بها عند أئمتنا رضوان الله عليهم أجمعين قبل أن أشرع فى تكميل ما بدأنا فى مدارسته فى يعنى طريقة تفقهه فى دين رب العالمين

استمع لهذا الثناء العظيم من أحد العلماء الجهابذة الكرام المحدثين من أولياء الله المباركين وهو الإمام الصالح أبو بكر بن عياش المعتمد أن اسمه كنيته يعنى اسمه أبو بكر ويُكنى بذلك الكنية هى الاسم وقيل إن اسمه غير كنيته وأورد أئمتنا فى ذلك عشرة أقوال استمعوا إليها من باب العد على سبيل الاختصار قيل اسمه محمد عبد الله سالم شعبة رقبة مسلم خداج مُطرِّف حماد حبيب, هذه عشرة أسماء لأبى بكر بن عياش والمعتمد أن كنيته اسمه رضى الله عنه وأرضاه عبد صالح قانت تُوفى سنة أربع وتسعين بعد المائة وقيل ثلاث وتسعين بعد المائة يعنى بعد ثلاث أو أربع وأربعين سنة من وفاة سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه أوليس كذلك؟ سنة ثلاث وتسعين أو أربع تسعين بعد المائة حديثه فى الكتب الستة كما قال الحافظ فى التقريب ثقة عابد وساء حفظه لما كبِر وكتابه صحيح رضى الله عنه وأرضاه أبو بكر بن عياش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015