قال يا إمام ما تقول فى أعمى شدخه إنسان على رأسه إنسان ضربه وحضر هذا الاعتداء عليه أناس فأقام دعوة فقال له القاضى هاتى الشهود فأحضر الشهود شهدوا أن فلانا ضرب هذا الأعمى وشدخ رأسه فقال القاضى للأعمى احلف على صدقهم قال ما عيه الآن أن يحلف هو يعنى حقيقة كيف سيحلف ولمََّا يعرف هؤلاء الشهود ولحالهم شهدوا هل عليه يمين؟
قال لا خُصمت قال صدقت والوصية لك وأنت الوصى لأبى حنيفة قال خُصمت مادام هذه كهذه انتهى هناك أنا كنت غائبا والأعمى الذى فقد عينيه كأنه غائب خلص شهود الشهود وسيحلفوا اليمين على صدقهم, ما له علاقة بهذه مادام يوجد شهادة أنت ستقضى بها وأنت ملزم بذلك قال صدقت خذ الوصية وأنت الوصى رضى الله عنهم وأرضاهم
إخوتى الكرام عندما جرى من أبى حنيفة ما جرى قال عبد الله بن شبرمة:
عجزت النساء أن تلد مثل أبى حنيفة
استمعوا لهذه القصة وحقيقة تتعلق بدقة نظر وفِراسة مع تعلقها بالفقه والحكم الشرعى