الإمام الباقر عندما اجتمع بسيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه قال له:

يا إمام بلغنى أنك تخالف أحاديث جدى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه

فقال معاذ الله أن أفعل ذلك ثم قال أيها الإمام لك علىَّ من المنزلة والاحترام كما لجدك على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه فاجلس فى أى مكان شئت حتى أجلس إليك, ما أكلمك وأنت واقف هذا لا يليق يعنى بمقامك, اجلس فى أى مكان شئت فجلس الإمام الباقر رضى الله عنه وأرضاه فجاء الإمام أبو حنيفة وتأدب وجلس بين يديه على ركبتيه ووضع يديه على ركبتيه

وقال أيها الإمام ,الإمام أبو حنيفة يقول للإمام الباقر سألك ثلاث مسائل فقط سيظهر بها هل أرد الحديث أو أتبع الحديث

قال سل

قال الرجل أضعف أم المرأة من أضعف

قال المرأة

قال كم فرض الله للمرأة بالنسبة للرجل

قال النصف لها نصف سهم الرجل أوليس كذلك؟

قال لو قلت بالقياس لأعطيت المرأة ضعف الرجل لأن الضعيف ينبغى تزيد فى نصيبه قلت بالقياس لأعطيت المرأة ضعف الرجل أعوذ بالله أن أفعل هذا أنا أسألك الآن من أضعف الرجل أو المرأة ستقول المرأة وهذا هو الحق الله جل وعلا جعل للمرأة نصف نصيب الرجل بالقياس يعنى الظاهر أننا نعطى للضعيف أثر لأنه بحاجة فلو قلت بالقياس لأعطيت المرأة ضعف الرجل يعنى أعطيتها مثل حظ الرجل كما نعطى الرجل مثل حظ الأنثيين هذه واحدة

ثم قال يا إمام أيها أفضل وأعلى فى الميزان الصلاة أم الصوم

قال الصلاة حقيقة عمود الإسلام وهى أفضل من الصوم

قال لو قلت بالقياس لأوجبت على الحائض أن تقضى الصلاة ولا تقضى الصوم أوليس كذلك؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015