استمعوا إخوتى الكرام لهذا الذى جرى حول سيدنا أبى حنيفة النعمان رضى الله عنه وأرضاه أثار أهل البدع أهل الضلال أهل الهذيان أثار حوله زوبعة فى حياته وأنه يأخذ بالآراء ويرد حديث نبينا خاتم الأنبياء على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وحاشاه من ذلك وأهل البدع ديدنهم أن يلفقوا حول أئمة الإسلام التهم من أجل التنفير عنهم فاستمع لهذه القصة المحكمة بين سيدنا أبى حنيفة وسيد جليل من آل البيت الطيبين الكرام رضوان الله عليهم أجمعين القصة إخوتى الكرام رواها الإمام الكردى فى مناقب سيدنا أبى حنيفة صفحة واحدة وعشرين ومائتين والصالحى فى عقود الجمان صفحة تسع وسبعين ومائتين والإمام ابن حجر فى الخيرات الحسان صفحة ست وسبعين عن سيدنا الإمام الباقر محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب ما بعد هذا النسب نسب محمد بن على ,على بن الحسين زين العابدين ولده محمد الإمام الباقر سيدنا الحسن سيد شباب أهل الجنة ,والده سيدنا على رابع الخلفاء الراشدين يعنى الإمام الباقر محمد بن على بن الحسين رضى الله عنهم أجمعين والقصة ينقلها شيخ الإسلام عبد بن المبارك رضى الله عنهم أجمعين الإمام الباقر, يعنى هو أعلى من أن يقال عنه ثقة, أئمتنا عندما ترجموه قالوا ثقة فاضل حديثه فى الكتب الستة توفى سنة بضع عشرة ومائة رضى الله عنه وأرضاه قال عنه الذهبى فى السير فى الجزء الرابع صفحة أربعين هو السيد الجليل الإمام الباقر ومن كلامه المحكم:

سلاح اللئام قبح الكلام

اجتمع الإمام الباقر رضى الله عنه وأرضاه مع سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم أجمعين وهو أكبر من سيدنا أبى حنيفة ومع الكبر فى السن والعمر يعنى من بيت النبوة على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه فله منزلة وله يعنى على سيدنا أبى حنيفة دالة كدالة الأب على الابن بل أعلى كدالة النبى على أمته على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015