وحقية إخوتى الكرام لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل وابتُلينا فى هذه الأيام بأهل شطط وجَور بينهم وبين سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه ما يزيد على ألف سنة ويقعون فى عرضه قاتلهم الله أنى يؤفكون وانظر لجهابذة المحدثين وكبار شيوخ أهل العلم فى زمنه يقول أنت كنت فى مجلس أبى حنيفة وجئت إلىَّ ذهابك لمجلس أبى حنيفة أنفع لك وأفضل من ان تحضر مجلسى شهرا كاملا وزهير بن معاوية هو زهير بن معاوية رضى الله عنه وأرضاه
هذا إخوتى الكرام ثناء الأقران الذين شهدوا حياة سيدنا أبى حنيفة النعمان وليس بعد شهادة الأقران شهادة ولذلك ما حصل بعد ذلك من كلام سيأتينا جهل أو حسد ما وقف على حقيقة هذا الفقيه فقال ما قال وهو معذور لجهله أو حسده فكلامه يرد عليه لكن هذا كلام شيوخ المحدثين الكبار المتعنت كما تقدم معنا فى التوثيق والمتشدد يقول ما يقول فى سيدنا أبى حنيفة ,إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين يقول ما يقول فى سيدنا أبى حنيفة شعبة شعبة يقول ما يقول فى سيدنا أبى حنيفة زهير بن معاوية عبد الله بن المبارك هؤلاء كلهم رأوه وجلسوا عنده وحضروا مجالسه باستثناء سيدنا يحيى بن معين رضى الله عنهم أجمعين
على كل حال إخوتى الكرام هذا حالهم فى الثناء على سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه