جمهور أهل السنة يجدون يقولون الإيمان اعتقاد بالجنان ونطق باللسان انتبه وعمل بالأركان طيب نأتى للتفصيل من عمل صار من المتقين ومن لم يعمل فهو من العاصين أوليس كذلك؟ هو هو التفصيل يعنى إذا لم يعمل هو من الكافرين قالوا: لا يكفر إذا لم يعمل لا يكفر إذا ما بينكم وبين القول الأول خلاف إلا فى اللفظ ولا ينبغى دائما مشاحات اصطلاحات يقع فيها مشاحات وخصومات ونزاعات فمسعر بن كدام المصحف لا يحضر الإنسان جنازته هذا حال الثورى
إخوتى الكرام يعنى حقيقة غضب للرحمن لكن يعنى ينبغى للإنسان أن يتثبت وأن يضع الأمور فى مواضعها والله يغفر لنا وله بفضله ورحمته
مسعر بن كدام يقول عن سيدنا أبى حنيفة النعمان:
رحم الله أبا حنيفة كان فقيها عالما هذا ينقله شيخ الإسلام الإمام ابن عبد البر وغيره فى ترجمة سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم أجمعين
أما الإمام الأعمش سليمان بن مهران وهو إمام الدنيا فى زمانه انتبه وهو شيخ سيدنا أبا حنيفة كما سيأتينا فى القراءة لأنه تلقى القراءة سيدنا أبى حنيفة عن الأعمش وعن عاصم الذى نقرأ بقراءته رضى الله عنهم أجمعين, أخذ القراءة عَرْضا عن عاصم وعن الإمام الأعمش ,الأعمش من شيوخه ومع ذلك من شيوخه وهو شيخ الدنيا فى زمانه فى الحديث عندما أراد أن يحج أرسل بعض تلاميذه لسيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم أجمعين ليكتب له المناسك أبا حنيفة اكتب لى المناسك لأحج حقيقة هذا محدث لكن كيفية الحج وتركيبها هذه لا بد لها من فقيه, اكتب لى المناسك وهذا كما قلت فى سائر الكتب التى تترجم لسيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم وأرضاهم وكان إذا سُأل عن مسألة الإمام الأعمش يقول:
يحسن الجواب عليها أبو حنيفة اذهبوا إليه فذاك إنسان بُورك له فى علمه
يعنى عنده علم لكن رزقه الله بركة العلم وهى الفقه يفتق هذا العلم ويستخلص منه الأحكام بُورك له فى علمه يحسن الجواب على هذا الإمام أبو حنيفة رضى الله عنهم وأرضاهم