وعليه وُلد سنة ثمانين وهو من التابعين الطيبين وأبوه ولد فى الإسلام وجده أدرك سيدنا عليا رضى الله عنهم اجمعين وآمن وأسرة طيبة مباركة رضى الله عنهم وأرضاهم تلقى العلم عن شيوخ كثيرين وصلوا إلى أربعة آلاف أبرزهم شيخه حماد بن مسلم أبو إسماعيل رضى الله عنهم أجمعين الذى توفى سنة عشرين ومائة

ثناء العلماء عليه

عن سيدنا أبى حنيفة فقيه الملة إمام الأئمة وهو الذى يُنعت بالإمام الأعظم رضى الله عنه وأرضاه,

نقل الإمام ابن عبد البر فى كتاب جامع بيان العلم وفضله فى الجزء الثانى صفحة ثلاث وستين ومائة وهكذا فى الانتقاء فى ترجمة الإمام الأول سيدنا الإمام مالك رضى الله عنهم وأرضاهم حسب ترتيب الانتقاء نقل عن سيدنا أبى داود رضى الله عنه وأرضاه أنه قال:

رحم الله أبا حنيفة كان إماما رحم الله مالكا كان إماما رحم الله الشافعى كان إماما

هذا يقوله أبو داود صاحب السنن رضى الله عنه وأرضاه رحم الله هؤلاء الأئمة كانوا أئمة والإمام إخوتى الكرام هو الفقيه المحدث الورع التقى الذى يطلق عليه إمام عند سلفنا الكرام كل واحد من هؤلاء أئمة هدى هذا يقوله سيدنا أبو داود رضى الله عنه وأرضاه

وفى الانتقاء عن العبد مِسْعر بن كدام صفحة خمس وعشرين ومائة وهو ثقة ثبت فاضل فقيه إمام مسعر بن كدام حديثه فى الكتب الستة توفى سنة ثلاث وخمسين وقيل خمس وخمسين بعد المائة يعنى بعد سيدنا أبى حنيفة بثلاث سنين أو خمس سنين مسعر بن كِدام كان يقول:

رحم الله أبا حنيفة كان فقيها عالما وهو من أقرانه وأصحابه ومن المعاصرين له وهو فى الكوفة مسعر بن كدام رحم الله أبا حنيفة كان فقيها عالما

ومسعر بن كدام كان يسميه شعبة بالمصحف كان ينعت مسعر بأنه مصحف قالوا لأنه لا يخطىء كما أن المصحف لا خطأ فيه ما عُثر على خطأ لمسعر بن كدام يسميه شعبة وشعبة شعبه يقول مسعر هذا هو المصحف مسعر بن كدام

يقول شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك رضى الله عنه وأرضاه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015