وتقدم معنا مثل هذا الأدب عن سيدنا الإمام أحمد مع الإمام الشافعى رضوان الله عليهم أجمعين وهذا هو الأدب إخوتى الكرام وقلت ينبغى أن نجعل علمنا ملحا وأدبا دقيقا والآن انعكست بل ضيعنا العلم والملح ما بقى عندنا إلا نخالة وتراب وزجاج تأتى تقول له, يقول ما الدليل على هذا!! , هذا تنطع!!
أبو حنيفة رضى الله عنه يمتنع من مد رجليه إلى جهة بيت شيخه هذا تنطع!! هاتى دليلا من الكتاب والسنة
البعيد يا قليل الأدب ,الأدب يحتاج إلى دليل؟
من مشى أمام والده فقد عقه هل هذا يحتاج إلى دليل هاتى دليلا على أنه هذا من العقوق يا عبد الله ومن نادى أباه باسمه فقط عقه هذا هو القول الكريم!!
ينبغى أن تخاطب والديك بقول كريم وقل لهما قولا كريما هذا هو القول الكريم أن تنادى أباك باسمه!!! أم هذه قلة أدب يا إخوتى الكرام هذا الأدب يحتاج إلى دليل!!
والآن كما قلت قلة أدب نعيش فيه فى هذه الأيام حقيقة لا مثيل لقلة الأدب التى نعيشها فى هذه الأيام لا مثيل لها, تراه يأخذ المصحف يطرحه على الأرض يطرح المصحف فوق الأحذية يا عبد الله اتق الله يقول هاتى دليلا!! الأدب يحتاج إلى دليل هل هذا الآن تعظيم لكلام رب العالمين والله يقول (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وهنا حقيقة إكرام لشيخه يدعو له عقيب كل صلاة ثم هذا الشيخ الذى لازمه ثمانى عشرة سنة لله حقيقة ينبغى أن تكون هذه الملازمة لها أثر, ما يمد رجليه إلى جهة شيخ بيته وبينهما سبع سكك كما هو فى ترجمة هذا الإمام المبارك رضوان الله عليهم أجمعين
إخوتى الكرام كما قلت الإفاضة فى أحوال شيوخه الذين تلقى عنهم يعنى يحتاج بعد ذلك إلى مواعظ كثيرة فلنقتصر عند هذا المقدار