ولفظ الحديث عن نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه أنه قال:
لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض فى الله فإذا أحب فى الله وأبغض فى الله استحق الولاية من الله صار وليا لله عز وجل استحق الولاية من الله, قال الله عز وجل وإن أوليائى من عبادى وأحبائى من خلقى الذين يذكرون بذكرى وأذكر بذكرهم فإذا ذكرت ذكروا فهم أوليائى وهم أحبابى وإذا ذكروا ذكرت وأنا سيدهم ومالكهم سبحانه وتعالى
إذن يذكرون بذكرى وأذكر بذكرهم والحديث كما قلت ما فى إسناده من تُكُلم فيه إلا هذا العبد الصالح الذى أخذته غفوة الصالحين رشدين بن سعد عليه رضوان رب العالمين
وهذا النعت إخوتى الكرام لأولياء الله المتقين هو المذكور أيضا فى ما أنزل على أنبياء الله السابقين على نبينا وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه روى شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك فى كتاب الزهد والرقائق صفحة واحدة وسبعين والأثر فى المسند والأثر رواه الإمام أحمد فى كتاب الزهد فى صفحة أربع وسبعين وهو من أخبار أهل الكتاب السابق من أخبار نبى الله موسى على نبينا وعليه وصحبه صلوات الله وسلامه
قال نبى الله على نبينا وعليه وصحبه صلوات الله وسلامه مخاطبا ربه جل وعلا:
رب أخبرنى عن أهل الذين هم أهلك فقال المتحابون فىَّ الذين يعمُرون مساجدى بذكرى ويستغفرونى بالأسحار الذين إذا ذكرت ذكروا وإذا ذكروا ذكرت هم الذين يُنِيبون إلى طاعتى كما تنيب النسور إلى وكورها