يا عبد الله طلع الصباح فأطفىء القنديل ما تنفع شمعتك ولا قناديلك إذا أضاءت الشمس وهنا هذا نور الله وهذه هداية الله ستزن كلام الله على حسب هوسك وإذا بعد ذلك ما راق للفساد ذهنك ستعترض على ربك هذا هو الضلال المبين أول من قال إبليس وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس
هذا كما قلت إخوتى الكرام نموذج خامس حالة خامسة من الحالات التى يكفر فيها الإنسان ويخرج عن دين الرحمن
الحالة السادسة
وهى آخر الأحوال عندنا إخوتى الكرام أن يسلك الإنسان طريق الحيل الماكرة التى يزعم بها أنه يريد تطوير الشريعة المطهرة لتساير قوانين الكفرة الفجرة بالتأويلات الخارجة
هو نوع حقيقة من الكفر وما أكثره فى هذه الأيام, هو يقول أنا لا أريد معصية إنما ما يفعله هو شر المعاصى يعنى بدل من أن تستورد القوانين الوضعية الوضيعة لتحكم فى بلاد المسلمين على أنها قوانين كفرية مستوردة يقول لا دعونا لتنطور شريعة الله المطهرة لتحتوى على تلك المواد الكافرة لكن باسم شريعة الله وقلت أول من فعل هذا الشيطان السنهورى تقدم معنا ضمن مواعظ الجمعة وقلت ما يعنى ما حاوله هو شر الحلول وأعظم المصائب التى ابتُليت بها الأمة فى هذا العصر المرذول الكفر نكسوه ثوب الإسلام فنطور شريعتنا من أجل أن تتناسب مع حياتنا ومن أجل أن نقترب مع الكفار أعدائنا فهى أحكام إسلامية دون أن نأخذها مستوردة نحن يعنى نطور شريعة الله جل وعلا هذا إخوتى الكرام ما أكثره فى هذه الأيام