فهذا إخوتى الكرام أيضا لا بد من النظر فيه, نعم لا بد أيضا من ملاحظة أن عمل المرأة قد يكون له ضرورة فى البلاد الإسلامية بمقدار الحاجة امرأة قابلة لعمل التمريض للنساء فى فى, هذا أيضا بمقدار الحاجة وامرأة فى بنك لا يجوز للرجل أن يعمل فى بنك فكيف بامرأة واختلاط وقلة حياء, امرأة فى بريد, امرأة فى شرطة فى جميع جهات الحياة كما قال الطاغوت الذى ذكرت أمره فى الموعظة الماضية فى يوم الجمعة يقول لا زلنا يعنى المرأة نعطيها نصف ما نعطى الرجل فى الإرث لمَ المرأة تساوى الرجل فى العمل فى المدرسة وفى الشرطة وفى جميع مناحى الحياة حتى فى الشرطة يوجد شرطيات يا إخوتى الكرام1:7:10بالرجال مع أن الذين يبحثون عن الوظائف من الرجال فى جميع الديار بلا ستثناء لا يعطون فأنتم تقولون نصف الأمة عاطل, شغلوا الرجال لكن لا يقصد من هذا طاعة الله عز وجل ولا يقصد المحافظة على مصلحة البلاد إنما نشر الفساد هذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه نصف الجيل عاطل هذا يقوله الآن بعض الدعاة نصف الجيل عاطل امرأة جالسة فى البيت
وحقيقة المرأة إذا عملت تفقد ما تفقده من أنوثتها فتصبح بين الرجل والمرأة وهو مع ما يعبر عنه الآن يعنى أهل الوعى فى البلاد الغربية بأنه جنس ثالث لا على طبيعة المرأة ولا على طبيعة الرجل جنس ثالث حقيقة فقدت أنوثة المرأة وما أيضا صارت رجلا صار بين بين,
فهذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه لا بد من ضبطه فمن استباح شيئا من ذلك دون أن يفضله على شرع الله ودون أن يقول إنه مساو لحكم الله إنما يقول هذا يعنى فيه مصلحة والضرورة تقتضى هذا ويعنى الأحوال تغيرت فإذا استباح ذلك وأسجازه فقلت كفر بالله عز وجل وكما قلت لا يفضل ولا يقول إن ذلك مساو لشرع الله عز وجل ,بعض أمور نأخذها من الأوضاع الجاهلية يعنى مصلحة دنيوية
أشار الله جل وعلا أيضا إلى هذا فى كتابه فى سورة نبيه محمد على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه فقال جل وعلا: