قال ولمَ؟
قال لأنى لم أمتنع ولن أمانع وانتهى الأمر
هذا دعاة الاختلاط يعنى هو يقول إذا خلطناهم لن يحصل اعتداء لا يا عباد الله يقول إذا حجبنا المرأة سيعتدى عليها السفهاء وعليه لرفع الاعتداء تختلط النساء بالرجال ولا يتجبن ولا تمنع1:3:54يا عبد الله هذا حالها يصبح كما فى الحكاية قالت أنا لن أمتنع هنا المشاكل تجرى والاتصالات الجسدية ما أكثرها لكن صارت طبيعية
وأما فى حالة وجوب الحجاب فقد يعتدى بعض السفهاء على واحدة, قصة واحدة تقع فى بلدة كما يقال البلدة كلها تتحدث عنها وأما هنا قصص لا نهاية لها ليس فى الأيام على مر الساعات والدقائق لأنها كما قلت تقول أنا لن أمتنع ولن أمانع أما أنت تتصور تعارض وأعارض ومشكلة ونتدافع وبعد ذلك ما يعلم الآثار إلا الله يا عبد لن يحصل منى أى معارضة وهذا حال دعاة الاختلاط ودعاة قلة الحياء ودعاة الفساد فى هذه الأيام
فمن إخوتى الكرام رأى جواز ذلك وإباحته فلا شك فى كفره وردته وخروجه عن دين الله عز وجل
وأما مسألة العمل حقيقة إخوتى الكرام كما قلت المرأة عندنا ريحانة تشم, عرض يصان فصارت فى هذه الأيام المرأة عند الناس مشكلة يطلب لها ألف حل وكانت كما قلت عرضا يصان فصارت حَملا يثقل الإنسان وسلعة رخيصة تهان يزج بها الإنسان فى كل مجال ولعلكم تسمعون دعاة السوء فى هذه الأيام يقولون نصف المجتمع عاطل أنتم تقولون نحن فى زمن المنهجية وزمن التخصص وواقع الأمر زمن الهمجية الذى نعيش فيه زمن المنهجية والتخصص (ربنا الذى اعطى كل شىء خلقه ثم هدى)
المرأة مختصة بعمل يناسبها فى داخل بيتها والرجل مختص بعمل يناسبه خارج البيت هى عندما تقوم على البيت وتربية الجيل أوليس الآن قامت بعمل ثم عندما خرجت للعمل وبعث مكانها من يعمل فى البيت وبعث من يصلها وبعث وبعث أوليس كذلك فإذاً عطلت رجلا وامرأة أو أكثر من أجل عملها